حتى العنق
يحكنى ظهرى كثيراً
تؤلمنى ساقاى كثيراً
كثيراً
يا ليت يأتى مصطفى الآن فينظفنى ...كثيراً
آه...كم مضى من الوقت؟ يومان أم يوم...ربما أكثر...أين ساعتى؟ هل سرقتها تلك العاهرة؟؟
تؤلمنى ساقاى كثيراً
كثيراً
يا ليت يأتى مصطفى الآن فينظفنى ...كثيراً
آه...كم مضى من الوقت؟ يومان أم يوم...ربما أكثر...أين ساعتى؟ هل سرقتها تلك العاهرة؟؟
" يللا يا احمد ننضفها بسرعة قبل ما الناس تيجى"
" ريحتها تقرف...قبر...انا مالى انا ومال القرف ده!"
" إخرس يا ولد!...دى جدتك يا حقير...يللا ...ساعدنى أرفعها شوية عشان أغير ملايتها وغيارها"
"برازها وصل لصدرها...انتى مبتنضفهاش خالص"
هل يتحدث عنى؟؟ من هو؟؟ أعرف الحقيرة التى تقلبنى بقسوة فأكاد أنكفىء على وجهى...إبنتى العجوز...كانت صغيرة يوماً ما...أعطيتها كل مصوغاتى حتى لا يرثهم غيرها...أريد أساورى يا عاهرة...أين أساورى...نعم يتحدثون عنى فأنا الوحيدة التى وصل وسخها العنق.
" ما هو مصطفى ماجاش بقاله تلات ايام...وانا مش حقدر اشيلها للحمام"
" ما يشيلها زفت ابنك محمد...دى كلها ما تجيش عشرين كيلو بعد ما كشت كده"
" ربنا يريحها ويريحنا بقى!"
" انا ماشى!"
" رايح فين يا زفت انت...لسه عايزة اغير الملاية اللى تحت"
" قرفت خلاص"
آه...إنها حفيدتى الجميلة ابنة صغيرى المفضل قد أتت لزيارتى...اعرف انها لا تحبنى ولكنها لا تمقتنى مثل الحقراء الآخرين...من كان يصدق ان ارقد بلا حول ولا قوة...لا استطيع ان اتحدث ولا احرك يدى...
لمادا يتحدثون عنى وكأنى فى غيبوبة...أيها البلهاء...أين صوتى الذى زلزلكم كثيراً...أين لسانى الذى أذاقكم من مراره كثيراً...هل تشمتون بى!
" لازم تجيبولها ممرضة تاخد بالها منها يا طنط...او نوديها مستشفى"
" منين بس يا حبيبتى...دى مش سايبة ولا مليم...وبعدين انا مش مخلياها ناقصها حاجة...ده انا ضهرى بيتقطم من كتر ما بشيلها للحمام"
" انا تحت أمرك يا طنط فى أى حاجة وربنا يعينك بس برضه ممرضة أحسن"
" منين بس يا حبيبتى...دى مش سايبة ولا مليم...وبعدين انا مش مخلياها ناقصها حاجة...ده انا ضهرى بيتقطم من كتر ما بشيلها للحمام"
" انا تحت أمرك يا طنط فى أى حاجة وربنا يعينك بس برضه ممرضة أحسن"
حتى انتى يا حفيدتى الجميلة...حتى انتى بلهاء...أتصدقين هذا الهراء...خذينى لبيتك أو للمستشفى...ألا تشمين رائحتى...أزيحى غطائى قليلاً لتجدينى أسبح فى قذارتى...من كان يصدق ان يؤلمنى كل جسدى ...حتى التفكير يؤلمنى...من كان يصدق أن أتحول الى جيفة حية يتمنون موتها.
يا حقراء...ليتكم رأيتم كم كنت أدير رؤس المعجبين بزامنى الجميل...حتى بإيطاليا...لن أنسى حين تقدم الى ماركو ليطلب مراقصتى متجاهلاً زوجى...أبا هذه العاهرة التى تنسى إسقائى بعضاً من المياه قبل أن تنام...أو ربما لا تنام...ربما تشاهد فيلماً سخيفاً مثلهاً...أو تثرثر مع ماجدة جارتها العانس القبيحة....أو ربما تترك زوجها البائس يضاجعها وتتركنى عطشى...طول الليل...حتى أشعر أن قنفذاً سكن حلقى...أين ذهبى وساعتى؟!!
يا حقراء...ليتكم رأيتم كم كنت أدير رؤس المعجبين بزامنى الجميل...حتى بإيطاليا...لن أنسى حين تقدم الى ماركو ليطلب مراقصتى متجاهلاً زوجى...أبا هذه العاهرة التى تنسى إسقائى بعضاً من المياه قبل أن تنام...أو ربما لا تنام...ربما تشاهد فيلماً سخيفاً مثلهاً...أو تثرثر مع ماجدة جارتها العانس القبيحة....أو ربما تترك زوجها البائس يضاجعها وتتركنى عطشى...طول الليل...حتى أشعر أن قنفذاً سكن حلقى...أين ذهبى وساعتى؟!!
" ازيها دلوقتى " سألها مصطفى وهو يرمقنى بإبتسامة حنونة...آه...الآن سينظفنى...إن ظهرى يحرقنى حقاً...هيا...لا تثرثر...هيا إحملنى للحمام.
" طيب ، أنا حاخدها أحميها بقى بعد ما الضيوف يمشوا"...لا أيها الحمار...الان...ظهرى يحرقنى ....الآن.
" لا يا مصطفى...الجماعة مش غرب...حنشرب إحنا القهوة بره فى الصالون لغاية متخلص...أصل إنت مش مضمون...لو مراتك كلمتك حتطير وتسيبنا هىهىهىهى "
" حاضر"
" طيب ، أنا حاخدها أحميها بقى بعد ما الضيوف يمشوا"...لا أيها الحمار...الان...ظهرى يحرقنى ....الآن.
" لا يا مصطفى...الجماعة مش غرب...حنشرب إحنا القهوة بره فى الصالون لغاية متخلص...أصل إنت مش مضمون...لو مراتك كلمتك حتطير وتسيبنا هىهىهىهى "
" حاضر"
أخيراً مياه ساخنة غير بولى....أخيراً سيحك ظهرى باللوفة وسأكون نظيفه...ليته يستخدم صابون صهرى البائس...فهو مستورد ورائحتة جميلة.
" يا سعاد...يا سعاد...تعالى بسرعة"
لماذا ينادى تلك العاهرة...لن تساعده...لا أريدها...هى قاسية وستمسكنى بقوة وعظمى الوهن يؤلمنى...لا أريدها يا أبله.
" فيه إيه يا مصطفى...مالك مذعور كده ليه"
" بصى يا سعاد...جلدها بيطلع فى الليفة"
" يا نهار إسود....لااااااااا...إيه القرف ده....طب بطل طيب"
" ضهرها متبهدل يا سعاد وجلدها باظ حرام عليكى...إنتى مش بتقلبيها زى الدكتور ما قال؟!!"
" طبعاً بقلبها...ده انا مابنامش طول الليل عشان اقلبها واشربها ميه"
" بصى يا سعاد...جلدها بيطلع فى الليفة"
" يا نهار إسود....لااااااااا...إيه القرف ده....طب بطل طيب"
" ضهرها متبهدل يا سعاد وجلدها باظ حرام عليكى...إنتى مش بتقلبيها زى الدكتور ما قال؟!!"
" طبعاً بقلبها...ده انا مابنامش طول الليل عشان اقلبها واشربها ميه"
ها ها ها...مازالت كاذبة محترفة...تماما كما أتذكرها دائماً...لماذا يبالغ مصطفى هكذا...لا يمكن أن يتساقط جلدى...لا يمكن أيها الأبله.
إحملنى ولا تناديها ثانية...لا أحب صوتها...عالى جداً وحاد...مثلى ها ها ها
إحملنى ولا تناديها ثانية...لا أحب صوتها...عالى جداً وحاد...مثلى ها ها ها
متى سأموت؟؟ الآن أم غداً...يا ليته الان...سأرتاح وأنام طويلاً ولن يحكنى ظهرى ولن يقتلنى الظمأ ...هذا أكيد...
ولكننى خائفة من الموت...ماذا سأشعر...بألم فى حلقى وإختناق...أرجل شديد الطول والنحول والسواد هو من سيشد روحى ببطء مؤلم ...وهل سأراه أمامى يفعلها.
متى سيأتى الرجل...أنتظره منذ فترة طويلة...هل سأراهم يمثلون البكاء والحزن أم هل سأكون فى عالم آخر أم لن أشعر بأى شىء لأننى سأكون قد عدت الى العدم؟؟ ستفرح بخلاصها منى تلك العاهرة...أين هى بأى حال؟!
إننى عطشى...كما أنهم نسوا أن يتركوا لى بصيص من الضوء...لا أرى أى شىء ولا حتى الأطياف التى أراها كل يوم...
ولكننى خائفة من الموت...ماذا سأشعر...بألم فى حلقى وإختناق...أرجل شديد الطول والنحول والسواد هو من سيشد روحى ببطء مؤلم ...وهل سأراه أمامى يفعلها.
متى سيأتى الرجل...أنتظره منذ فترة طويلة...هل سأراهم يمثلون البكاء والحزن أم هل سأكون فى عالم آخر أم لن أشعر بأى شىء لأننى سأكون قد عدت الى العدم؟؟ ستفرح بخلاصها منى تلك العاهرة...أين هى بأى حال؟!
إننى عطشى...كما أنهم نسوا أن يتركوا لى بصيص من الضوء...لا أرى أى شىء ولا حتى الأطياف التى أراها كل يوم...
من كان يصدق!
تعليقات
انا عمري ما كنت اتخيل احساس كبار السن يكون مؤلم كده
لان جدتي ربنا يديها الصحه بتختذله في دعاء بسيط
يارب متخلنيش تقيله على حد
بجد انتي حسستيني بقيمة دعائها ده دلوقتى
تحياتي
وفين الكتااااااااااااب
افكر كثيرا في شعور كبار السن خاصة حينما يفقدون القدرة على الحركة ويصبح مجرد دخول الحمام أو حتى اعتدال الجلسة حملا ثقيلا على الاخرين
ان يفقد المرء قدرته على ادارة نفسه .. ويتعين عليه ان يتوسل للاخرين
ربما لاني اقتربت من جدتي كثيرا حتى كنت اشعر بما تشعر به دون الحاجة للتعبير
ولكن قصتك مؤلمة
كل ما أتمناه ألا تكون مستوحاة من أحداث حقيقية
وكل ما أصلي من أجله
أن أموت على قدمي
ولكن بعيدا عن الذكري الشخصيه اجد هنا ترابط قوي في الحوار المتنقل بين الاشخاص يرسم الصوره والوضع بشكل غاية في الجمال والاحساس
بجد تحفه
تحياتي
ربنا يبارك فى جدتك ويديها الصحة. الدعاء ده على قد بساطته على قد ما هو قوى جداً.
كتاب مين يا عم :)))
:P
وأنا أيضاً أتمنى أن يخلو موتى من ضيق الآخرين.
شكراً على تعليقك وإعطاء مدونتى الوقت.
وشكراص على الإطراء وقراءة القصة.
الدنيا محيراكى؟؟
ومن منا لا تحيره الدنيا :)
خالص تحياتى
مياسى العزيزة: تحت النظر والأمر :)
راجى ،شكراً على القراءة و...آسفة على الرجفة بالرغم انى استغربت التعبير.
ايه كل القصص دي
انتي فاتحه المدونه دي من امتى
مش هارغي بقى هاروح اكمل قرايه
بس بجد بجد قصص تجنن
اسلوبها جديد ومختلف
احييكي
سلااااااااااااااااااام
فكرة غريبه قوي اننا نبص من جوه دماغ الجده اللي قربت تموت او اعتقد انها ماتت في اخر القصه بس مكانتش حاسه
ويمكن تكون ماتت من اول القصه واحنا وهي مش حاسين
الشخصيه دي يا ترى مظلومه فعلا زي ما هي عايزه تصرخ وتقول لنا عن حالها
بس هو يعني ايه مظلوم
هو الظلم موقف لحظي كده
انا دلوقتي مظلوم يبقى خلاص
مش ي حاجات انا عملتها زمان كانت نتيجتها اللي انا فيه دلوقتي
هو لو جبنا واحد بيتشنق النهارده وعمال يعيط ويبكي ويبوس رجلين الحراس يرحموه وهو مش عايز يموت وبيرتجف وعمل حمام على روحه من الرعب
هيصعب عليكي منظره لكن لما كان هو ماسك سكينه في ايده بيهدد بيها واحد علشان يسرقه او يغتصب واحده بالتهديد لما ماتت بين ايديه من كتر افتراه عليها
لما كان هو قوي ليه مرحمش اللي مات على ايده ده
طبعا مش بقول الجده هنا قتلت حد
بس بقول انها اكيد قضت حياتها لنفسها واعجابها بنفسها وطبيعي ولادها يطلعوا زيها كل واحد عايز ياخد حقه بما انه اتربى على ان كل واحد لازم يلحق يشوف نفسه وبس
هي بتجني اللي زرعته بايدها فيهم
ربنا يهدينيا جميعا القصه واقعيه قوي ومرسومه بروعه
بجد احيكي عليها
سلاااااااااااااااام
بجد شكراً على اهتمامك ورايك فى قصصى المتواضع :)
انا لمحت انها زيها زى بنتها...نفس اللى انت اتفضلت ولاحظته...هى الدنيا كده...كما تدين تدان...بس واقعنا قبيح اوى لدرجة بتذهلنى...وكل ما بشوف قبح ضعف البنى آدم كل ما بحس انى عايزة استخبى لكن عايزة اتكلم!
بجد شكراً :)
اه من اللحظه التي تدور الدنيا فيها لتقف انت في موقع الضعيف
اه من اللحظه التي تدفع فيها ثمن اخطائك
ابنتي المتني قصتك جدا
لكي مني كل التحيه
نعم...صدقت...شكراً على القراءة
Wo die neue
У тих випадках, коли новий
Cuando el nuevo
Se il nuovo
Quando o novo
En yeni
Hvor den nye
V prípade, že nový
Om det nya
凡新
凡新
איפה החדש
اظن كده عشرميت لغه اهم
فين الجديد بقى
سلاااااااااااااااااااااااام
شعور مختلف
انا عايز جديد يا بنت لحسن هجيلك بنفسي
سلااااااااااااااام
اخوكي ايهاب
وسلام مخصوص لمامتك
انا اصلاً نفسى اكتب...مافيش فكره ومافيش نفس مش عارفة مالى:(
والله انت بجد اخ وصديق عزيز...مش عشان قارىء ملكش حل...لأ...عشان جدع :)
الكلمه عجبتني قوي
الكلمه دخلت في النافوخ زي الصاروخ
الكلمه خلتني ابتسم
واضحك كمان من فرحتي
وده شيء عجيب
ازاي يا ناس بكلمه واحده تتسمع
تلاقي حالتك اتغيرت
تلاقي نفسك اللي كانت متعبه
فجأه كده بتضحك قوي
الكلمه ليها ايد وعصايه سحريه كمان
بتغير المود والقلق
ترسم حكاوي وذكريات
تحكي اللي فات
وتقول كمان عن اللي جاي
وده برده يعني مرتبط
ببقيت كلامك يا قمر
بتقولي عني مليش مثيل
قارئ خطير
انا بس عايز افهمك
ايه السبب
في الأهتمام
والجري ورى كل السطور
عيني بتسبق خط ايدك
علشان كلامك خضني
قصص كتير وافكرا كتير
في حاجات لقيتني عشتها
وقصص بعيشها في الخيال
ولا عمرها حصلت صحيح
لكني شفتها في الخيال
انا شفت نفسي في القصص
وكأني اسمي شاطر حسن
علشان كده حسيت للحظه ان في كلامك خطر
وكأني قاعد عند عراف من زمان
بلوره سحريه وبخور
بين السطور بقرا الي كان ممكن يكون
لو خطوتي سبقتني ودخلت الحكايات دي كلها
وحكاوي تانيه مشفتنيش فيها صحيح
لكني شفتها كلها
في ناس عارفها وشفتها
لدرجة اني ساعات بحس
اني اعرفك
ممكن عشان كل القصص في الدنيا دي متشابهين
يمكن كمان متكررين
اما اللي فرحني قوي
اخ وصديق
وعزيز كمان
حاسبي بقى اتغر انا
وافرح واقول رشا صاحبتي
واختي كمان يا سكره
وسلامي طبعا للجميله السكره
اللي جابت حضرتك
مامتك خلاص بقت صديقتي الطيبه
وبقينا سمن على عسل
هو انتي فاكر ان الصحاب
لازم يقابلوا بعضهم
وتشوف عيونهم شكلهم
مش شرط ابدا يا رشا
بيقولوا ان الروح كمان يتقابل الروح قبل العيون
وان كان مزاجك مش تمام
مش عارفه تكتبي بأنتظام
او بأهتمام
خلاص يا ستي هنتظر
وهجي دايما عندكم
استنى قصصك وانتظر
لحد يوم يفرجها ربك بالخبر
===============================
اعتقد اللي مخليكي مش عارفه تكتبي انك كتبتي حاجات كتير حلوه قوي قوي بالتالي خايفه تكتبي حاجه متطلعش فزيعه زي اللي فات فتضايقي وتقولي بدل ما اتقدم اتأخر وانا مش مع ده لأن الموهبه مش حبة مخزون جواكي وبعدين بيخلص الموهبه فطره يعني كل ما هتكتبي هيكون حلو بنفس المستوى بس بتنوع مختلف بفكره مختلفه
مفيش قصه حلوه وقصه مش حلوه
انتي اكتبي واحنا نحكم
متشكر قوي قوي على كلامك الجميل
وتاني بأكد عليكي سلامي لمامتك
سلاااااااااااااااااام
اخوكي ايهاب
قصة مثيرة للمشاعر فعلا
ربنا يرزقنا واياكم حسن الخاتمة
انا دلوقتي خايف اوي علي نفسي لما اكبر
يارب ماكونش تقيل علي حد
امين
احييكي
ادم
صحيح...وعلى الباغى تدور الدوائر.
شكراً للقراءة والتعليق وربنا يعافيك ويعافينا...
آدم:
آمين
شكراً على القراءة والتعليق...انا كمان خايفة...
فكرتيني بتيتة الله يرحمها لما كانت في فراش الموت هي فعلا ماكنتش تقيلة علينا ولا حاجه بس فعلا لما الواحد قعد يتخيل نفسه مكانها اتجسد الخيال في الكلام اللي انتي كاتباه
تحياتي
الله يرحم جدتك وموتانا جميعاً
شكراً للقراءة والتعليق...والتخيل اكثر شىء مزعج فعلاً
نورت