ذا الرداء الأبيض
تحسست رداءه الأبيض بكثير من الحب حتى احست اصابعها وروداً تنثر العطر على نسيجه النقى...
ناولته إياه وعلى ثغرها ابتسامة شفافة تكاد تنطق اشعاراً تدل على عشق لن يبلى وان بلت خيوط الرداء ورثت...
" مش عارف اقولك ايه...مدلعانى اوى يا جميله "
" ما احنا قلنا بقى من زمان...اللى يلاقى دلع ومايدلعش يبقى ايه؟ "
ضحك كثيراً ورمقها بحب حاول جاهداً تكبيله وتحجيمه وخنقه...لكنها تعرف نظراته وانفاسه وافكاره دون ان ينبس ببنت شفه!
امسك بالرداء وكانه يمسك بما تبقى منهما..من حبهما الذى فاق تخيلات عمره الذى جاوز الربعين بسنوات...حيهما الذى اعطاها نبضاً جديداً لم تعرفه يوماً...الذى أعطاه قلباً كان قد تجمد فى برودة حياة اقنع نفسه كثيراً انها انتهت...اوصالاً ظن مطولاً انها قد قطعت...حساً فقده واستعادته له بعد ثوان من اول نظرة جمعت لحظهما معاً .
" اجيبلك ايه معايا من السفر؟"
" كالعادة...."
كانت عادتها الا ترغب الا فى عودة سريعة وسلامته...كانت عادتها الإنتظار...تخيل لحظة اللقاء بعد بُعد متكرر انهكها شوقاً...وكانت عادته الفرح برؤياها...التمرغ فى حضنها الدافىء...تقبيلها اهدابه وانامله وقدماه...النوم آمناً على صدرها المتهدج عشقاً لوجوده..
كانت حقيبته ملأى...مكتظة بأشياء ستكفيه ثلاثين يوماً وليلة ستكون هى فيها روحاً وحيدة...وسيكون هو فيها روحاً جديدة!
أخذ الرداء الذى ابتاعته له من ساعات قليلة...امسك به وقلبه بين يديه شاعراً بوقوفها خلفه...ممتناً ومتأثراً...وضعه بكثير من الإهتمام فى المكان الوحيد الشاغر بحقيبته واحكم غلقها وكانه يغلق فصلاً من حياته لن يعاود فتحه...فصلاً تناول حكايتها وقلبها وما تبقى من طاقة الحب لديها...
" خلاص...انا حامشى بقى "
" طيب...خللى بالك من نفسك "
" انت كمان خللى بلك من نفسك "
احتضنها حضناً خافتاً...حيياً خجولاً...حضناً يريد ان يجمح ويملأ الدنياً صراخاً بكلمة تكوينها حرفان ومعناها كون من المشاعر...تركته اولاً وهى تجاهد دمعاً غزيراً اختنق بدون علمها...
مشت بخطوات سريعة تجاه الباب...وقف ممسكاً بالباب ومودعاً شعرها الممتد بلون شمس الصباح الخافت...مودعاً عيناها هادرة الأمواج الممتلأة حناناً وزرقة...قال وداعاً وفى عينيه غصة مؤلمة من شوق محقق وحب هارب...
استدارت ومشت ولم تسمع صوت انغلاق الباب...عرفت انه ظل واقفاً...لم تستدر...اسرعت الخطى...
فقد اكملت مهمتها...ابتاعت له الرداء الأبيض...سيكفر عن ذنوبه الآن...سيكفر عنها الآن....سيحج...سيمحو حبها ويعود تائباً...وستكون هى من ابتاعت له ثوب الحج...الثوب الأبيض...هكذا كانت تحبه!
ناولته إياه وعلى ثغرها ابتسامة شفافة تكاد تنطق اشعاراً تدل على عشق لن يبلى وان بلت خيوط الرداء ورثت...
" مش عارف اقولك ايه...مدلعانى اوى يا جميله "
" ما احنا قلنا بقى من زمان...اللى يلاقى دلع ومايدلعش يبقى ايه؟ "
ضحك كثيراً ورمقها بحب حاول جاهداً تكبيله وتحجيمه وخنقه...لكنها تعرف نظراته وانفاسه وافكاره دون ان ينبس ببنت شفه!
امسك بالرداء وكانه يمسك بما تبقى منهما..من حبهما الذى فاق تخيلات عمره الذى جاوز الربعين بسنوات...حيهما الذى اعطاها نبضاً جديداً لم تعرفه يوماً...الذى أعطاه قلباً كان قد تجمد فى برودة حياة اقنع نفسه كثيراً انها انتهت...اوصالاً ظن مطولاً انها قد قطعت...حساً فقده واستعادته له بعد ثوان من اول نظرة جمعت لحظهما معاً .
" اجيبلك ايه معايا من السفر؟"
" كالعادة...."
كانت عادتها الا ترغب الا فى عودة سريعة وسلامته...كانت عادتها الإنتظار...تخيل لحظة اللقاء بعد بُعد متكرر انهكها شوقاً...وكانت عادته الفرح برؤياها...التمرغ فى حضنها الدافىء...تقبيلها اهدابه وانامله وقدماه...النوم آمناً على صدرها المتهدج عشقاً لوجوده..
كانت حقيبته ملأى...مكتظة بأشياء ستكفيه ثلاثين يوماً وليلة ستكون هى فيها روحاً وحيدة...وسيكون هو فيها روحاً جديدة!
أخذ الرداء الذى ابتاعته له من ساعات قليلة...امسك به وقلبه بين يديه شاعراً بوقوفها خلفه...ممتناً ومتأثراً...وضعه بكثير من الإهتمام فى المكان الوحيد الشاغر بحقيبته واحكم غلقها وكانه يغلق فصلاً من حياته لن يعاود فتحه...فصلاً تناول حكايتها وقلبها وما تبقى من طاقة الحب لديها...
" خلاص...انا حامشى بقى "
" طيب...خللى بالك من نفسك "
" انت كمان خللى بلك من نفسك "
احتضنها حضناً خافتاً...حيياً خجولاً...حضناً يريد ان يجمح ويملأ الدنياً صراخاً بكلمة تكوينها حرفان ومعناها كون من المشاعر...تركته اولاً وهى تجاهد دمعاً غزيراً اختنق بدون علمها...
مشت بخطوات سريعة تجاه الباب...وقف ممسكاً بالباب ومودعاً شعرها الممتد بلون شمس الصباح الخافت...مودعاً عيناها هادرة الأمواج الممتلأة حناناً وزرقة...قال وداعاً وفى عينيه غصة مؤلمة من شوق محقق وحب هارب...
استدارت ومشت ولم تسمع صوت انغلاق الباب...عرفت انه ظل واقفاً...لم تستدر...اسرعت الخطى...
فقد اكملت مهمتها...ابتاعت له الرداء الأبيض...سيكفر عن ذنوبه الآن...سيكفر عنها الآن....سيحج...سيمحو حبها ويعود تائباً...وستكون هى من ابتاعت له ثوب الحج...الثوب الأبيض...هكذا كانت تحبه!
تعليقات
:)
عـــيد سعـــيد
أعــادة الله عليكم بالخير والبركــات
تحياتى
anyway...thanks :)
lazy goooog ..hahah
shokran ya shaba7 :)
كل الحب ده ومبني على اساس خطأ
القصه قصة عشق مخفيه
القصه كانت حلوه بس مش ولابد
القصه وحاشتها في انها فيها
خيانه وخديعه
وحاجات تغم النفس
مع انها عاشقه
وقلبها بحبه
عمال بيضوي ضي
ومع انه عاشق صح
عايش بحبها صح
لكنه متقدمش
ومخدش خطوه صح
بقى يوم ما يتحسن
ويتوب ويتبسم
يقوم يسيبها يا ناس
روح هاتلها برده
رداء يداري الجسم
ابيض بلون الحب
توبها وساعدها
واكتب عليها يا عم
بقى هي بعد الحب
ترميها وتقول تبت
====================
سلاااااااااااااااااااااام
اخوكي ايهاب
صباح الفل :)
=============
غريبه قوي وصفك للقاء اللي هي بتتخيله بعد رجوعه كالعاده يعني مش المره الأخيره دي
مش عارف الوصف جميل قوي لدرجة اني مش عارف هي بتوصف كده علشان هو حبهم حلو قوي كده ولا اللي بيحب حد بيبقى شايف ان هو ده احلى حد في الدنيا واجمل انسان وان كل جزء فيه ليه سحر خاص
مع ان لو كل واحد في الدنيا ليه سحر خاص كان زمانا عايشين ويا التنانين والسيوف والقلاع القديمه
السحر خلص من زمان بس الغريبه ان كل واحد لسه شايف ان الساحر بتاعه عايش
عايش علشانه لوحده
جميله انتي يا رشا
سلاااااااااااااااااااام